* 
[center]تاريخ الميلاد: 11 مارس 1978
طول: 180 سنتيمترات
رقم القميص: 11
مركز: مهاجم
النادي الحالي: تشيلسي (ENG)
المباريات الدولية: 69
أهداف دولية: 41
أول مباراة دولية : كوت ديفوار - جنوب أفريقيا
(8 سبتمبر 2002)
إنتقالات اللاعب
مارسيليا (FRA): من 2003 إلى 2004
Guingamp (FRA): من 2002 إلى 2003
لو مان (FRA): من 1997 إلى 2002
"الامر ليس محسوماً" هو عنوان السيرة الذاتية لديدييه دروجبا الذي يعتبر أفضل هداف في تاريخ منتخب كوت ديفوار. هذا العنوان يلخص بقدر كبير مسيرته في الملاعب، ذلك لأن هذا القائد الرمز للمنتخب الايفواري لم يكن مرشحاً لان يصبح أحد نجوم اللعبة في العالم ويحرز لقب أفضل لاعب افريقي مرتين (2006 و2009) وأفضل هداف في تاريخ تشلسي في الكؤوس الاوروبية، ويصبح سفيرا لمؤسسة اليونيسيف خصوصاً بعد بدايته في صفوف جانجان الفرنسي موسم 2001-2002 عندما سجل 3 أهداف في 11 مباراة.
يعتبر دروجبا المولود في ابيدجان ايقونة وقائداً بلا منازع للمنتخب الوطني لكنه يعاني من إنتقادات حادة من الصحف الايفورية لأنه لم ينمكن من نقل عدوى نجاحاته من الأندية التي لعب فيها الى صفوف المنتخب حيث لم تحرز كوت ديفوار أي لقب قاري في السنوات الاخيرة بقيادته.
كان تيتو كما يحلو للمقربين أن يطلقوا عليه في الخامسة من عمره عندما ترك كوت ديفوار وتوجه الى فرنسا والى مدينة بريست تحديداً. إنضم الى خاله ومعلمه ابراهام تيبيلي الذي كان لاعباً محترفاً. اكتشف دروجبا الكرة في فان او سي قبل أن ينتقل للعيش بالقرب من باريس حيث أمضى اربعة أعوام في صفوف لوفالوا اس سي. إكتشفه نادي لومان الذي كان يلعب في الدرجة الثانية فوقع عقداً احترافياً معه لمدة عامين.
وسجل دروجبا سبعة أهداف في 30 مباراة موسم 1999-2000 في صفوف فريقه الجديد، لكنه لم يحافظ على مستواه في الموسم التالي. على الرغم من ذلك أقنعه جي لاكومب بالعودة الى منطقة بريتانيا وتحديداً في صفوف نادي جاندان. أثرت الاصابات على مستواه في موسمه الاول، لكنه ضرب بقوة في الموسم الثاني بتسجيله 17 هدفاً. لقد ولد نجم.
بدأت الاسطورة تكبر في صفوف مارسيليا حيث تألق بشكل لافت في صفوف الفريق الجنوبي وتحديداً في دوري ابطال اوروبا UEFA ثم في كأس الاتحاد الاوروبي (11 هدفاً) حتى المباراة النهائية التي خسرها فريقه امام فالنسيا في مايو/ايار عام 2004. كما إنه الهب حماس جمهور ملعب فيلودروم في الدوري المحلي مسجلاً 18 هدفاً وبات بطلاً قومياً لأنصار مارسيليا. لكن هذا الجمهور اصيب بالصدمة عندما وافق مارسيليا على التخلي عن خدمات دروجبا لمصلحة تشلسي مقابل 38 ملين يورو. وكان المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو اعجب بموهبة دروجبا خلال مباراة فريقه بورتو ضد مارسيليا فأوصى بالتعاقد معه عندما اصبح مدرباً لتشلسي صيف عام 2004. إحتاج المهاجم الايفواري الى موسم واحد في إنجلترا ليحظى بالإعجاب والإحترام الذي ناله في صفوف مارسيليا.
بات دروغبا تدريجيا الابن الروحي لمورينيو، وسجل الهدف تلو الآخر موسم 2005-2006 عندما ساهم بدرجة كبيرة في إحراز فريقه اللقب. وفي الموسم التالي توج هدافاً للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 20 هدفاً وقاد فريقه الى لقبين محليين (كأس إنجلترا وكأس رابطة الاندية) ليعوض بعش الشيء إخفاقه في إحراز لقب الدوري. ادى رحيل مورينيو، الى اصابة دروجبا بصدمة حقيقية وإحتاج الى بضعة اسابيع ليستعيد مستواه السابق. كان دروجبا مهندس فوز فريقه على ليفربول ي نصف نهائي دوري ابطال اوروبا UEFA عام 2008، لكن فريقه سقط في النهائي امام مانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو. وإستمرت لعنة دوري ابطال اوروبا UEFA في ملاحقة دروجبا بعد إقصاء فريقه في الدقيقة الاخيرة امام برشلونة في الدور نصف النهائي. بعد أن تعرض لإنتقادات قاسية الموسم الماضي بسبب تراجع مستواه، وضع دروجبا الامور في نصابها في الموسم الحالي.
استدعي للمرة الاولى الى صفوف المنتخب عام 2002، وكان صاحب اول هدف لكوت ديفوار في نهائيات كأس العالم FIFA وتحديداً عام 2006 في المانيا. بعد أن حصد الخيبة في كأس الامم الافريقية CAN اعوام 2006 (نهائي)، و2008 (نصف نهائي) و2010 (ربع نهائي)، فإنه يطمح الى تحقيق نتيجة إيجابية في كأس العالم 2010 كما كشف لموقع FIFA.com في اكتوبر/تشرين الاول الماضي بقوله "نحن لا نمثل فقط شعب كوت ديفوار، لكن ايضا الملايين من الافارقة. لن نخوض غمار كأس العالم من أجل المشاركة فقط، بل من اجل الفوز". تمكن دروجبا في تسجيل ستة اهداف في خمس مباريات خاضها في التصفيات المؤدية الى جنوب افريقيا.[/center]
طول: 180 سنتيمترات
رقم القميص: 11
مركز: مهاجم
النادي الحالي: تشيلسي (ENG)
المباريات الدولية: 69
أهداف دولية: 41
أول مباراة دولية : كوت ديفوار - جنوب أفريقيا
(8 سبتمبر 2002)
إنتقالات اللاعب
مارسيليا (FRA): من 2003 إلى 2004
Guingamp (FRA): من 2002 إلى 2003
لو مان (FRA): من 1997 إلى 2002
"الامر ليس محسوماً" هو عنوان السيرة الذاتية لديدييه دروجبا الذي يعتبر أفضل هداف في تاريخ منتخب كوت ديفوار. هذا العنوان يلخص بقدر كبير مسيرته في الملاعب، ذلك لأن هذا القائد الرمز للمنتخب الايفواري لم يكن مرشحاً لان يصبح أحد نجوم اللعبة في العالم ويحرز لقب أفضل لاعب افريقي مرتين (2006 و2009) وأفضل هداف في تاريخ تشلسي في الكؤوس الاوروبية، ويصبح سفيرا لمؤسسة اليونيسيف خصوصاً بعد بدايته في صفوف جانجان الفرنسي موسم 2001-2002 عندما سجل 3 أهداف في 11 مباراة.
يعتبر دروجبا المولود في ابيدجان ايقونة وقائداً بلا منازع للمنتخب الوطني لكنه يعاني من إنتقادات حادة من الصحف الايفورية لأنه لم ينمكن من نقل عدوى نجاحاته من الأندية التي لعب فيها الى صفوف المنتخب حيث لم تحرز كوت ديفوار أي لقب قاري في السنوات الاخيرة بقيادته.
كان تيتو كما يحلو للمقربين أن يطلقوا عليه في الخامسة من عمره عندما ترك كوت ديفوار وتوجه الى فرنسا والى مدينة بريست تحديداً. إنضم الى خاله ومعلمه ابراهام تيبيلي الذي كان لاعباً محترفاً. اكتشف دروجبا الكرة في فان او سي قبل أن ينتقل للعيش بالقرب من باريس حيث أمضى اربعة أعوام في صفوف لوفالوا اس سي. إكتشفه نادي لومان الذي كان يلعب في الدرجة الثانية فوقع عقداً احترافياً معه لمدة عامين.
وسجل دروجبا سبعة أهداف في 30 مباراة موسم 1999-2000 في صفوف فريقه الجديد، لكنه لم يحافظ على مستواه في الموسم التالي. على الرغم من ذلك أقنعه جي لاكومب بالعودة الى منطقة بريتانيا وتحديداً في صفوف نادي جاندان. أثرت الاصابات على مستواه في موسمه الاول، لكنه ضرب بقوة في الموسم الثاني بتسجيله 17 هدفاً. لقد ولد نجم.
بدأت الاسطورة تكبر في صفوف مارسيليا حيث تألق بشكل لافت في صفوف الفريق الجنوبي وتحديداً في دوري ابطال اوروبا UEFA ثم في كأس الاتحاد الاوروبي (11 هدفاً) حتى المباراة النهائية التي خسرها فريقه امام فالنسيا في مايو/ايار عام 2004. كما إنه الهب حماس جمهور ملعب فيلودروم في الدوري المحلي مسجلاً 18 هدفاً وبات بطلاً قومياً لأنصار مارسيليا. لكن هذا الجمهور اصيب بالصدمة عندما وافق مارسيليا على التخلي عن خدمات دروجبا لمصلحة تشلسي مقابل 38 ملين يورو. وكان المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو اعجب بموهبة دروجبا خلال مباراة فريقه بورتو ضد مارسيليا فأوصى بالتعاقد معه عندما اصبح مدرباً لتشلسي صيف عام 2004. إحتاج المهاجم الايفواري الى موسم واحد في إنجلترا ليحظى بالإعجاب والإحترام الذي ناله في صفوف مارسيليا.
بات دروغبا تدريجيا الابن الروحي لمورينيو، وسجل الهدف تلو الآخر موسم 2005-2006 عندما ساهم بدرجة كبيرة في إحراز فريقه اللقب. وفي الموسم التالي توج هدافاً للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 20 هدفاً وقاد فريقه الى لقبين محليين (كأس إنجلترا وكأس رابطة الاندية) ليعوض بعش الشيء إخفاقه في إحراز لقب الدوري. ادى رحيل مورينيو، الى اصابة دروجبا بصدمة حقيقية وإحتاج الى بضعة اسابيع ليستعيد مستواه السابق. كان دروجبا مهندس فوز فريقه على ليفربول ي نصف نهائي دوري ابطال اوروبا UEFA عام 2008، لكن فريقه سقط في النهائي امام مانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو. وإستمرت لعنة دوري ابطال اوروبا UEFA في ملاحقة دروجبا بعد إقصاء فريقه في الدقيقة الاخيرة امام برشلونة في الدور نصف النهائي. بعد أن تعرض لإنتقادات قاسية الموسم الماضي بسبب تراجع مستواه، وضع دروجبا الامور في نصابها في الموسم الحالي.
استدعي للمرة الاولى الى صفوف المنتخب عام 2002، وكان صاحب اول هدف لكوت ديفوار في نهائيات كأس العالم FIFA وتحديداً عام 2006 في المانيا. بعد أن حصد الخيبة في كأس الامم الافريقية CAN اعوام 2006 (نهائي)، و2008 (نصف نهائي) و2010 (ربع نهائي)، فإنه يطمح الى تحقيق نتيجة إيجابية في كأس العالم 2010 كما كشف لموقع FIFA.com في اكتوبر/تشرين الاول الماضي بقوله "نحن لا نمثل فقط شعب كوت ديفوار، لكن ايضا الملايين من الافارقة. لن نخوض غمار كأس العالم من أجل المشاركة فقط، بل من اجل الفوز". تمكن دروجبا في تسجيل ستة اهداف في خمس مباريات خاضها في التصفيات المؤدية الى جنوب افريقيا.[/center]
