[i]ملاحظـة / المعاناة لأخت وطلبت مني كتابة الموضوع
حتى تشاركوها معاناتها وتوصل الفكرة لجميع القراء للدعاء لها
وأتمنى لها التوفيق بالزواج وأن يصلح الله سائر أمهات المسلمين
.
.
لطالما أحببتك يا أمــي ..
برمشي أفرش لكِ الأرض لتمشي عليها
بروحـي أفديكِ يا أماهـ
ولن أجـد لي طريق للجنـة إلا منكِ انتِ ..
سـوف أبيـع العـالم بعمـري حتى أجد ابتسامه منكِ
فهـل تشـاهدين ذلك من سهـري لإرضائك .؟!!
من تعبي لراحتك .. من بكائي لإسعادك
.
.
ولكن هل أنتِ راضيـه بكل ما تفعلي بي .؟!!
الأكيد بأنه نعـم .. لأنكِ مازلتي مستمرة
والسؤال .. مـاذا سـوف تجاوبين ربك يوم القيامة
عنـدما يسألك عن حرماني من الزواج ..؟
.
.
أحبتي الكرام ..
أمهاتي الأفاضل ..
ليس موضوعي اليوم بغريب على الكل
إنما هو متداول بين جميع الطبقات ( أغنياء وفقراء )
كبــرياء الأم .. وجبروتها لبناتها
تلك أم تريد مالاً لا يقـدر عليه عريس ..
وأخرى .. تريد الشاب اللذي يكون من أهلها
حتى لو كان لا يصلي أو يصوم ..
والأصعب والأمر ..
تلك الأم التي تردد ( ابنتي أريدك بجانبي )
لا أريدك أن تتزوجي .. أو تفارقيني
إلى متــى..؟!!
،،
،،
إلى أن تبلغ من الكبري عتيا ..
تريدها خـادمـة بدون مرتب
تغسل .. تنظف .. تطبخ .. تهتم بأمور البيت
وأي بيت .. ليس لها وحدها
إنما لجميع الأسرة ..
جعلتها خـادمة تعرف بأنها لا تستطيع أن ترفع صوتها
أو أن ترفض لها طلباً ..
توبخها بأقسى الكلمات .. وهي صامتة تردد ( حاضر )
تجرحها بكل شي ..
لا نـوم تستطيع الراحة به .. ولا ضحكـة تشاركها إياها
قسوة من أغلب الأمهات ..
.
.
( أم )..
تفضل أخت على أخرى ..
تضحك معها .. تهديها الهدايا .. تعطيها ما تطلب
وحتى لو طلبت عيونها ( لن تتردد بإعطائها إياها )
ولكنها جاحدة لأبنتها الأخرى ..
ليس بسبب منها .. ولكنها هكذا
لا تجلس معها ولا تعطيها شي ..
وعندما يشتد النزاع بين الأختين .. تكون بصف الأولى
حتى لو كانت على خطأ ..
.
.
( أم )..
تترك ابنتها بالمنزل .. لا خرجات ولا دراسة
لا تجعلها تكمل تعليمها ..
ولا تأخذها لمنتزهات .. أو أعراس
أو زيارة أقارب ..
حتى أيام العـيد لا تـعايدها ..
بل تجعلها بالغرفة .. لا تخرج أبداً
.
.
( أم )..
ترفض كل الخطـاب .. بعذر أو دون عذر
إما بسبب عملهـ .. أو بسبب مكان إقامته
أو لأسبـاب عديدة ..
تبحث عن أي عذر لأجل لا تتزوج ..
كل هذا لأنها تقول .. ( أريدك عندي .. لا أستطيع أن أعيش بدونك )
وهي تقـصد ( أريدك خادمة عندي .. من أين لي بخادمة مطيعة مثلك )
الفتاة .. لا ترفض لأمها شي
والأم مستمرة بالرفض والطلبات من خادمتها أقصد أبنتها
وبعـد سنوات أو عشرات السنوات ..
تبدأ الفتاة بالكلام مع أمها .. ويشتد النزاع
تصرخ الأم .. انتي ما تفهمي ما تعرفي
وتطعن الفتاة بكلمة .. تتمنى الفتاة لو انشقت الأرض ولم تقلها
تردد لها الكلمة .. تقول ..
( اللي بعمرك الآن عندها أولاد )
.
.
آمـــــــاهـ .. كفـــــاية أرجوكِ
لا استطيع أن أقول انكِ أنتي السبب ..
لا استطيع ان اقول إنكِ انتي من حرمتيني بأن أعيش طعم الأمومه
بأن اعيش كسائر أخواتي .. وأن ابني مستقبل لي ..
تعرفي لماذا ..؟؟
لأنني أريد رضا الرحمن .. أريد منه أن يعوضني ما حرمتيني
قـد أكـون بنظرك رخيصة ..
ولكن ثقي تماماً بأنني غالية بنظرة الرحمن
فهو ما وصانا بإحسانك .. وأنا .. أنفذ الوصية
أرجوكِ يا أماهـ .. لا تقتلي قلبي كما قتلتي شبابي
لا أريـد إلا أن أكون ابنتك ..
أريد قلب يحبني .. أريد حنانك .. عطفك .. رضاكِ
ليس والله بكثير على ابنتك ..
ماذا فعـلت حتى تكرهيننـي هكذا..؟!!
اولست أبنتك التي باتت برحمك تسع أشهـر..؟!!
والله إنني لا أطلب قصراً .. ولا ذهب ومرجان
كل طلبي بأن تعامليني كسائر بناتك
وتعطيني حق الأم .. كما أعطيكِ حق البنت
.
.
؛؛
؛
/
مما راق لي
منقوووووول[/i]
حتى تشاركوها معاناتها وتوصل الفكرة لجميع القراء للدعاء لها
وأتمنى لها التوفيق بالزواج وأن يصلح الله سائر أمهات المسلمين
.
.
لطالما أحببتك يا أمــي ..
برمشي أفرش لكِ الأرض لتمشي عليها
بروحـي أفديكِ يا أماهـ
ولن أجـد لي طريق للجنـة إلا منكِ انتِ ..
سـوف أبيـع العـالم بعمـري حتى أجد ابتسامه منكِ
فهـل تشـاهدين ذلك من سهـري لإرضائك .؟!!
من تعبي لراحتك .. من بكائي لإسعادك
.
.
ولكن هل أنتِ راضيـه بكل ما تفعلي بي .؟!!
الأكيد بأنه نعـم .. لأنكِ مازلتي مستمرة
والسؤال .. مـاذا سـوف تجاوبين ربك يوم القيامة
عنـدما يسألك عن حرماني من الزواج ..؟
.
.
أحبتي الكرام ..
أمهاتي الأفاضل ..
ليس موضوعي اليوم بغريب على الكل
إنما هو متداول بين جميع الطبقات ( أغنياء وفقراء )
كبــرياء الأم .. وجبروتها لبناتها
تلك أم تريد مالاً لا يقـدر عليه عريس ..
وأخرى .. تريد الشاب اللذي يكون من أهلها
حتى لو كان لا يصلي أو يصوم ..
والأصعب والأمر ..
تلك الأم التي تردد ( ابنتي أريدك بجانبي )
لا أريدك أن تتزوجي .. أو تفارقيني
إلى متــى..؟!!
،،
،،
إلى أن تبلغ من الكبري عتيا ..
تريدها خـادمـة بدون مرتب
تغسل .. تنظف .. تطبخ .. تهتم بأمور البيت
وأي بيت .. ليس لها وحدها
إنما لجميع الأسرة ..
جعلتها خـادمة تعرف بأنها لا تستطيع أن ترفع صوتها
أو أن ترفض لها طلباً ..
توبخها بأقسى الكلمات .. وهي صامتة تردد ( حاضر )
تجرحها بكل شي ..
لا نـوم تستطيع الراحة به .. ولا ضحكـة تشاركها إياها
قسوة من أغلب الأمهات ..
.
.
( أم )..
تفضل أخت على أخرى ..
تضحك معها .. تهديها الهدايا .. تعطيها ما تطلب
وحتى لو طلبت عيونها ( لن تتردد بإعطائها إياها )
ولكنها جاحدة لأبنتها الأخرى ..
ليس بسبب منها .. ولكنها هكذا
لا تجلس معها ولا تعطيها شي ..
وعندما يشتد النزاع بين الأختين .. تكون بصف الأولى
حتى لو كانت على خطأ ..
.
.
( أم )..
تترك ابنتها بالمنزل .. لا خرجات ولا دراسة
لا تجعلها تكمل تعليمها ..
ولا تأخذها لمنتزهات .. أو أعراس
أو زيارة أقارب ..
حتى أيام العـيد لا تـعايدها ..
بل تجعلها بالغرفة .. لا تخرج أبداً
.
.
( أم )..
ترفض كل الخطـاب .. بعذر أو دون عذر
إما بسبب عملهـ .. أو بسبب مكان إقامته
أو لأسبـاب عديدة ..
تبحث عن أي عذر لأجل لا تتزوج ..
كل هذا لأنها تقول .. ( أريدك عندي .. لا أستطيع أن أعيش بدونك )
وهي تقـصد ( أريدك خادمة عندي .. من أين لي بخادمة مطيعة مثلك )
الفتاة .. لا ترفض لأمها شي
والأم مستمرة بالرفض والطلبات من خادمتها أقصد أبنتها
وبعـد سنوات أو عشرات السنوات ..
تبدأ الفتاة بالكلام مع أمها .. ويشتد النزاع
تصرخ الأم .. انتي ما تفهمي ما تعرفي
وتطعن الفتاة بكلمة .. تتمنى الفتاة لو انشقت الأرض ولم تقلها
تردد لها الكلمة .. تقول ..
( اللي بعمرك الآن عندها أولاد )
.
.
آمـــــــاهـ .. كفـــــاية أرجوكِ
لا استطيع أن أقول انكِ أنتي السبب ..
لا استطيع ان اقول إنكِ انتي من حرمتيني بأن أعيش طعم الأمومه
بأن اعيش كسائر أخواتي .. وأن ابني مستقبل لي ..
تعرفي لماذا ..؟؟
لأنني أريد رضا الرحمن .. أريد منه أن يعوضني ما حرمتيني
قـد أكـون بنظرك رخيصة ..
ولكن ثقي تماماً بأنني غالية بنظرة الرحمن
فهو ما وصانا بإحسانك .. وأنا .. أنفذ الوصية
أرجوكِ يا أماهـ .. لا تقتلي قلبي كما قتلتي شبابي
لا أريـد إلا أن أكون ابنتك ..
أريد قلب يحبني .. أريد حنانك .. عطفك .. رضاكِ
ليس والله بكثير على ابنتك ..
ماذا فعـلت حتى تكرهيننـي هكذا..؟!!
اولست أبنتك التي باتت برحمك تسع أشهـر..؟!!
والله إنني لا أطلب قصراً .. ولا ذهب ومرجان
كل طلبي بأن تعامليني كسائر بناتك
وتعطيني حق الأم .. كما أعطيكِ حق البنت
.
.
؛؛
؛
/
مما راق لي
منقوووووول[/i]